Sunday, November 13, 2011

بيان بخصوص إفتتاح مشروع زويل و إجتماع إدارة الجامعة معه


بيان اتحاد طلبة جامعة النيل

الى كل من يهمه الأمر،
يعلن اتحاد طلبة جامعة النيل استنكاره الشديد لما تفعله الحكومة الذى من شأنه تدمير جامعة النيل. لقد صادرت الحكومة المبانى والتجهيزات المخصصة لجامعة النيل لصالح مشروع مدينة زويل، الذى وان كان مفيدا للبلد لكنه لم يبدأ حتى الان، فلا يصح تعطيل مشروع قائم وبناء لصالح مشروع لم يبدأ بعد. فان الحكومة تتبع اسلوب القتل البطئ للجامعة عن طريق سرقة مبانيها ومعاملها ثم تهديد الجامعة بالغلق وسحب الرخصة لعدم توافر معامل. وقد كنا توجهننا الى القضاء كحل اخير للدفاع عن مقر الجامعة وما بها من تجهيزات ملك لجامعة النيل واذ بالحكومة تقوم بتحويل كل هذا لصالح مشروع زويل دون انتظار رد القضاء. وقد فوجئنا صباح يوم الثلاثاء الموافق 1/11/2011 بسرقة الماكيت الخاص بمقر الشيخ زايد من المقر المؤقت للجامعة بالقرية الذكية و فوجئنا بظهوره على شاشات التلفزيون على انه خطة مدينة زويل برغم انه خاص بجامعة النيل. كما أعلن الدكتور أحمد زويل انه اتفق على التكامل مع جامعة النيل برغم انه رفض أى صورة من صور التعاون رفضا تاما عند زيارته للجامعة فى مايو الماضي بل وأعلن ان احد شروطه لقبول الطلبة فى مدينته هو اختفاء كيان جامعة النيل وقام بتهديد الطلاب بعدم التوجه للاعلام للدفاع عن الجامعة فاذ به الان يقول انه لن يسمح بهدم الجامعة وانه سوف يتعاون مع شبابها لبناء مشروعه. فاننا نناشد المجتمع المدني والقوى السايسة الحفاظ على أول جامعة بحثية فى مصر وعدم السماح بتدميرها.

إتحاد طلبة جامعة النيل

و يعلن جميع الموقعين أدناه تضامنهم مع طلاب الجامعة و رفضهم لمحاولات هدمها

إتحاد طلاب الجامعة الأمريكية
إتحاد طلاب الجامعة الفرنسية
حركة ثوار الجامعة الألمانية
إتحاد طلاب الجامعة الألمانية
الطلاب الاشتراكيون الثوريون بجامعات مصر
طلاب حركة مقاومه جامعة حلوان ,القاهرة, المنصورة
طلاب حزب العمال الديمقراطي
طلاب حركة تحرير جامعة القاهرة
طلاب حزب التحالف الشعبي الإشراكي

Saturday, September 10, 2011

ألاف من المعلمين يتظاهرون أمام مجلس الوزراء

يوم السبت 10/9 
نظم المعلمين مظاهرات حاشدة أمام مجلس الوزراء مطالبين بالأتي:
1-  إقالة وزير التربية و التعليم و المجئ بوزير أخر من صفوف المعلمين
2- تطبيق حد أدني للأجور 1200 جنيه
3- إنشاء كادر حقيقي للمعلم و تطبيقه و ضمه للمعاش
4- مساوات المعلمين بالخط الأفقي لجميع معلمي مصر
5- فصل الكادر و المكفأة عن الزيادة ال200 %
6- تفعيل اللمادة 89 من قانون رقم 155 
عن لسان محمد عبد الله من مدرسة العمرانية
و هدد المعلمون أيضا بمظاهرة أخري يوم 17/9 و تعليق الدراسة إن لم يتم الإستجابة لمطالبهم

لو كنت عايز تعليم أفضل أو بتشتكي من الدروس الخصوصية و فلوسها تضامن مع المعلمين لو اللي بيعلم أولادك معندوش أبسط متطلبات الحياة تفتكر هيعلمهم إزاي؟؟
أنا قابلت مدرس كمبيوتر بقاله 3 سنين بيشغل و مرتبه الأساسي 189 جنيه بالحوافظ و المكافأت يصل حوالي 400 يعيش بيهم إزاي بكرامة و إزاي تطلب منه ميديش دروس خصوصية؟
بعيدا عن رأيك في اللي بيحصل في البلد
لو مكنتش هتتضامن مع معلمين مصر هتتضامن مع مين؟

Wednesday, September 7, 2011

Tweet nadwa about the student movement and the revolution, تويت ندوة عن الحركة الطلابية و دورها في الثورة

عشان الحركة الطلابية و العمالية هما مفتاح الفترة القادمة و دورهم هيكون كبير أوى فى نجاح الثورة
https://www.facebook.com/event.php?eid=227907350592005&view=wall&ref=notif&notif_t=event_wall
للإستفسار: 01520089981 

تويت ندوة جديدة عن الحركة الطلابية و دورها فى دفع الثورة للأمام, و المرة ديه هتكون مختلفة شوية
هيكون فى خمس متحدثين بدل أربعة و للأسف مش كلهم على تويتر
2009/2010هشام شفيق رئيس إتحاد طلاب الجامعة الأمريكية
أسامة أحمد من الطلاب الإشتراكيين فى جامعة القاهرة
أحمد قمحاوى من الجامعة الألمانية
أحمد مالك طالب فى ثانوي و من مؤسسى حركة طلاب من أجل التغيير
مريم عثمان مديرة مشروع إنشاء إتحاد طلاب مصر فى الجامعة الأمريكية
هنتكلم عن الحركة الطلابية و دورها فى الثورة و عن المبادرات و أساليب الضغط اللي ممكن نستخدمها كطلاب لنقل الثورة إلي
جامعتنا و مدارسنا و تأثير ده على الثورة و نجاحها
العنوان: 5 شارع البستان بجوار بنزينة موبيل
 


    Sunday, August 28, 2011

    عن أهالى الدويقة (شارك فى كتابة هذه التدوينة مريم إبراهيم).


    كثيرا ما سمعنا عن مشاكل العشوائيات وعدم توافر مساكن للعديد من ابناء هذا الوطن، لكن هذه المرة الكارثة فاقت كل التوقعات. بدأت الكارثة فى منطقة الدويقة حيث كان 110 أسرة يقطنون العشش لا يشعر بهم أحد ولا أحد يستمع الى ابسط احتياجاتهم الانسانية. هؤلاء الأسر البسيطة كانت أكبر أحلامها هي أربعة جدران تأويها من الحياة الغير ادمية فى العشش، حاولوا أن يقرعوا أبواب المسؤولين مرارا وتكرارا دون جدوى رغم توافر شقق المحافظة شاغرة. وبعد أحداث الثورة فوجئ هؤلاء البسطاء بمن يعرض عليهم شقق من مبنى المحافظة بثمن بخس، وكون هذا هو املهم الوحيد فى الحياة الكريمة ودرجة وعيهم لا تسمح بالتحقق فى الأمر، فقد انتقلوا الى هذه الشقق بعد تسديد ثمنها. لقد ظنوا انهم أخيرا وجدوا المأوى الذى طالما حلموا به ولكن لم يستمر الحلم طويلا. فبالرغم من قلة وعيهم ذهبوا الى جميع المسؤولين ليتأكدوا من أن وضعهم قانوني. فذهبوا تارة الى قسم الشرطة وتارة الى مبنى المحافظة و رئيس الحى وعدهم الجميع بما فيهم السيد المحافظ بتقنين وضعهم وطمأنهم بأنه من المستحيل أن يسلب منهم احدا هذه الشقق. و قد قال لهم هانى محفوظ رئيس المباحث ف ذلك الوقت فى ندوة أقامها لتحسين صورة الشرطة “متخفوش يا جماعة الشقق ديه بتاعتكم و محدش يقدر يخرجكم منها” كما وعدهم ضباط الجيش نفس الوعد. واذ بهم يفاجأون ذات يوم  أن يحضر الى المنطقة قوات جيش وشرطة أخرجوا بعض السكان من منازلهم. وبعد ذلك بعدة أيام جاء الضابط حسام العشماوى، رغبة منه فى فرض سيطرته على المنطقة وإعادة هيبته، حاول إخراجهم من الشقق لكنهم تصدوا له. فما به الا ان قام بالقبض على جميع البلطجية الذين كسروا الشقق فى أحداث الثورة وباعوها هؤلاء الأهالى وقام بتحريض الأهالي الذين سبق طردهم من بيوتهم ضد الذين لم يتم طردهم بعد وجمع كل قواته و ذهب لطردهم من منازلهم فخرجوا من البيوت بسرعة قبل أن يتم ضربهم وإهانتهم مرة أخرى. هم الأن يعيشون فى خيم فى الشارع بجانب العمارات التي سكنوا فيها لمدة 6 أشهر والعجيب أنه فى اليوم التالي تم تسكين هذه الشقق لعائلات معظمها من خارج القاهرة أصلا ومعظمهم باعوها. بينما ينتظر هؤلاء أن يصلهم جواب السكن ذهبوا للتظاهر أمام القسم فأمر حسام العشماوى إحدى مدرعات الجيش بدهس سيدة منهم ولولا أن أزاحها الرجال عن الطريق لكانت فى تعداد الموتى الأن. فنحن الان أمام 110 أسرة لا مأوى لديهم سوى الشارع بدون أدنى درجات الحياة الانسانية وقد عرفت الأمراض طريقها الى معظمهم لظروف الحياة الصعبة. وحين قررت الدولة أن تجد حلا للموقف عرضت عليهم 24 شقة فى منطقة أخرى نائية. فكيف ل110 أسرة أن يعيشوا مكدسين فى 24 شقة فقط!! وهل هذا هو عقابهم على وثوقهم فى وعود الوزير؟؟ 
    أم هو عقاب حلمهم بسقف يأويهم؟؟
    لينك به بعض الصور: https://www.facebook.com/media/set/?set=a.10150743649045554.713707.533700553

    Monday, July 25, 2011

    شهادة عمرو غربية عن حادثة إختطافه يوم 23 يوليو


    منذ بداية الاشتباكات أمام مسجد النور في العباسية و أنا أفكر أن مواجهة مع الأهالي، حتى لو كان دخل بينهم مأجورون، ليست هدفا، و لا فكرة جيدة الآن أو في أي وقت. "مش مهم مرتب لها أو لأ، لكن الواضح أننا في كماشة، و لازم نخرج من هنا علشان الضرب يقف". لكن لأبدأ من حيث انتهت "أختي" عالية:

    دخلت معهم سيارة المواطن المتطوع بإيصالنا للشرطة العسكرية: حسن، و كريم على جانبي في الخلف، و آخر اسمه سيد (قد تكون له صفة رسمية كما سمعت من إنترنت) بجانب السائق.سأستخدم أسماءهم الأولى حتى الآن على الرغم من أني عرفت الكثير من بياناتهم الشخصية خلال الليلة. استقبلني حسن بتهديدي بمطواة قرن غزال، و لن يتركها من يده إلا بعد ساعات في المخابرات العامة. يبدو على حسن أنه الأكثر إدراكا لخطورتي، فهو متأكد تماما أنني من 6 أبريل، و الأهم أنني "الجاسوس" الذي ظهرت صوره في كل مكان على إنترنت. "خربتوا البلد. ستة شهور و حالنا واقف و سلمتونا للأمريكان". عبارة كهذه تظهر بين كل لطمة أو ضربة على الرأس باليد أو بالمطواة المغلقة معظم الوقت.

    لحق بنا بعد عدة أمتار شاب أوقف السيارة و ركب بجانبنا معلنا أنه من 6 أبريل. شعرت بالامتنان لشجاعته و لأن هذا قد يعني أنني لن أختفي تماما. بعد عدة أمتار أخرى، خرج الشاب من السيارة و اختفى بين المباني عندما هدده حسن بالسلاح الذي في يده. أكد هذا لحسن أنني فعلا "الزغلول الكبير"، أهم قيادات 6 أبريل (ابقى اسمع الكلام من هنا و رايح يا ماهر). فكرت أن كوني جاسوسا قد يحميني من عنف عشوائي و مجنون أعرف أن تحريضا أتى أساسا من الرويني و المجلس العسكري (و هو الأهم بما لا يقارن باعتبارهم السلطة المطلقة في مصر) و على مر الشهور السابقة من كثير من الإعلام فعل فعله، و أن الوقت ليس وقت العقل، و لا وقت التهور و الهرب أيضا. علي إطالة اللحظة القائمة حتى تتغير الظروف، آملا للأحسن.

    الطريق مزدحمة. قرر حسن أن نترجل من السيارة. تطوع أحد المارة الشباب (لابس تي شيرت بيضا و بنطلون فوق الركبة رمادي و أخضر و نظارة نظر سوداء) ليضع كلابشات كانت معه بالصدفة في يدي. تمكن من يدي اليسرى و أقنعته و الباقين أن يتركوا اليمني حرة (أنا أعسر). كنت رفضت حتى الآن إظهار بطاقتي الشخصية أو هاتفي، و لم يتمكنا من العثور عليهما أثناء التفتيش. كانت حقيبتي الفارغة مع عاليا و لم أتمكن قبل أن أفترق إلا من إخراج تي شيرت إضافية حملتها معي بدل الممزقة التي أرتديها. دخلنا وحدة الشرطة العسكرية. أخرجت ما في جيوبي وسط دستة من مجندي الشرطة العسكرية و ملازم و حسن و الباقين: سلسلة مفاتيح بها أيضا ذاكرة فلاش تحوي أسرار التجسس؛ بطاقة شخصية؛ بطاقة حساب بنك؛ 253 جنيها؛ هاتف محمول و شاحن له. الغرفة لا زالت تحمل اسم القائد الأعلى حسني مبارك، كما قال كثيرون قبلي اعتقلتهم الشرطة العسكرية. الثورة لم تصل هنا، كما لم تصل إلى من قبضوا علي. يقرر الرائد أن الجاسوسية أكبر من نطاق عمل وحدته، و أنه من الأفضل أن يأخذوني إلى التحريات العسكرية القريبة. صاحب الكلابشات اختفى، و هم لم يتمكنوا من فكها.

    يصطحبنا عسكري من الشرطة العسكرية إلى التحريات العسكرية في شارع ولي العهد. لا يكترث من على البوابة إلا بالتأكد من جنسيتي (غالبا القواعد العسكرية لا تسمح بدخول الأجانب). أثناء ذلك يصورني الشباب بهواتفهم باعتباري الصيد الكبير. ترفض التحريات العسكرية استقبالي، و يبدأ في التأكد لدي أن أحدا من السلطة لا يريدني. "خدوه".

    أخفيت سروري و قلقي من أن أظل فترة أطول مع عصبة المواطنين الغيورين على مصالح الوطن نتيجة التحريض، إلا أن القرار كان بتسليمي إلى المخابرات العامة في سراي القبة. نسير إلى المخابرات على  امتداد شارع ولي العهد بدلا من الركوب لأنه أمر يسمح بانضمام المزيد من الناس. لم يتبعنا طوال المسيرة إلا اثنين أو ثلاثة، منهم من كان غاضبا لدرجة أنه استعمل آلة حادة قشرت مساحة من الجلد أسفل عنقي. لا يزال حسن يحمل قرن الغزال، إلا أنه ستختفي بوصولنا المخابرات، هي و ما معي من نقود.

    خلال الطريق، يشرح لي حسن، بكثير من الغضب، نظريته الكاملة عن استهداف العرب، و هي في نظري تشط قليلا: إسرائيل؛ أمريكا؛ هيلاري كلينتون؛ صربيا؛ تمويل؛ تدريب؛ زميلتي هدى نصر الله المحامية التي تتصل الآن، ثم طبعا حسن نصر الله؛ إيران؛ الشبعة؛ الرجل الكبير. عارفه؟؛ خربتوا البلد.

    دخلت وحدي المخابرات. حضر ضابطان. سلام و حديث في غرفة الاستقبال. شرحت لهما أنني هنا بهذه الهيئة لأنني الجاسوس، و ابتسمت و ابتسمأ. سألا عن خلفيتي و عن ظروف حادثة الليلة. طلبت فك الكلابشات و مكالمة هاتفية، و تلقيت وعدا بمكالمة و بمحاولة فك الكلابشات و لم أحصل على أيهما. ظللنا نتحدث طيلة نصف الساعة (لا بد أن الساعة الآن تجاوزت الحادية عشرة مساء) أبلغني بعدها أنني لا أعنيهم في شيء، و أنه سيطلب تسليمي للشرطة التي قد تقرر إحالتي للشرطة العسكرية فالنيابة العسكرية.

    تأخذني سيارة الشرطة إلى باب آخر في نفس مجمع المخابرات. لا يظل معي من الشباب الذين قبضوا علي إلى حسن و كريم، و اللذان تتعامل معهما الشرطة باعتبارهما مساعدين أجلس بينهما في السيارة حتى لا أهرب، و هما من الآن فصاعدا مبلغين عني أمام الشرطة. يحقق معي مسؤول يرتدي بدلة مدنية و ربطة عنق داخل المكتب، و يحاول الاستدلال على من كانوا معي "يا إما هتشيل الليلة لوحدك". بعد أن تركتني المخابرات و اتضح أنني لست جاسوسا، تحولت اتهامات حسن إلى حقيبة المتفجرات التي كانت معي و التي لم يستطع تحريزها وسط الفوضى. أنتظر في غرفة وحدي مع كاميرا مراقبة. أغفو فيها قليلا لأرتاح و أستعد لما هو آت. أستيقظ و أستخدم مفتاح حقيبة سفر في سلسلة مفاتيحي لتطفيش الكلابشات (جاسوس بقى!). أرتدي التي شيرت الإضافية و أنتظر.

    يأخذوني إلى قسم الأميرية، و هنا أتعرف على بيانات حسن و كريم الكاملة. أسمائهم. مناطق سكنهم، و ماذا يعملون. حسن يملك شركة للاستيراد و التصدير، و كريم يعمل في شركة للسياحة على ما أذكر. يرفض قسم الأميرية استلام البلاغ لأنه الواقعة لم تحدث في دائرة القسم. نعود إلى مكتب المخابرات، و أنتظر داخله ساعة أخرى، ثم مزيدا من الوقت في السيارة بالخارج، حتى تأتي قوة من قسم الوايلي لاستلامي.

    في لحظة صفاء، سألني أمين الشرطة إن كنت خدمت في الجيش. أجبت بالنفي. شرح لي حسن أن هذه هي المشكلة، و كأنه اختار أن يخدم في الجيش، و كأنني اخترت غير ذلك. أجد صعوبة في تقدير مشاعره الوطنية، خصوصا و أنه يجزم أنه رآني و معي المتفجرات و المخدرات في أرض المعركة عند مسجد النور. عند هذه اللحظة، و أمام هدوئي الظاهري، و رفض كل الجهات استلامي، عاودت الحديث مع حست و كريم اللذان بدءا يشكان في صحة موقفيهما، و إن كانا قد ظلماني. لا أعرف إن كنت سأنتهي بحكم عسكري في تهمة سياسية أو في تهمة مخدرات أو سلاح، لكني أضمن لحسن أنني أرغب في مزيد من الحديث معه، عاجلا أم آجلا. أحصل على رقم قال أنه رقم هاتفه، و أطلب منه إبلاغ أخي أحمد بما حدث و بالمكان الذي سأنتهي فيه. أرى القلق و الخوف في عينيهما و هما يخفيان عني أي معلومات تدل على شخصيتهما، و لا أعترض عندما يخبرني أحدهما أنه يسكن في المطرية و أنا أعرف أنه من كلوت بك، و أمنع نفسي من الابتسام و الآخر يخبرني أنه من جاري في منشية البكري و أنا أعرف أنه من عين شمس. أتركهما في حيرة.

    تأخذني قوة الشرطة إلى قسم الوايلي، و هناك أجد من الترحاب في القسم نصف المجدد بعد الحريق ما يدهشني. أدرك دائما أن جزءا كبيرا من تعامل الشرطة مع المواطنين متعلق بالطبقة التي ينتمون إليها، و كنت طوال الوقت منذ تسليمي للسلطات واعيا بذلك كما تعودت أن أستخدمه في تعاملي مع الشرطة طوال عمري. يشرح الرائد أيمن صالح رئيس المباحث أنه في انتظاري و معه أوامر واضحة من مديرية الأمن بسرعة إنهاء إجراءات الإفراج عني قبل طلوع النهار. أدرك أن تضامن الناس في الخارج بدأ يظهر تأثيرا. أثناء حديثنا، يخبرني الرائد أن مندسين بين الثوار قذفوا عبوات غارات ميسلة للدموع على الجانب الآخر و على الضباط الواقفين، و أن من بينهم من كان يحمل بندقية خرطوش تضرب كرات صغيرة أصابت أحد الناس إصابة بالغة. هذا الغاز و هذه البندقية هي بالضبط ما سمعت الثوار يحكون أن الجانب الآخر استخدمها. يبدو أن أحدهم كان يتنقل بين الجانبين.

    ينهي الرائد إجراءات الاستعلام عني ليتأكد أنني لست مسجلا خطرا، و أنني لست مطلوبا لتنفيذ أية أحكام، و أن جهاز أمن الدولة لا يريدني (انتم للسا هنا؟). خطوط الهاتف لا تعمل، و الحواسيب معطلة و كلنا مرهقون. يسألني الضابط المعاون إن كانت علي أحكام أو ما يستدعي إيقافي، فشرحت له أن آخر مرة قبضت علي الشرطة كانت في سنة 2000 أثناء عودتي لمنزلي في مثل هذا الوقت. ينهون الإجراءات و أخرج من القسم.

    أثناء عودتي للمنزل، يوقفني كمين الشرطة في نفس المكان الذي أوقفني سنة 2000 (انتم كمان رجعتم تاني؟) بعد أن لاحظ ملابسي الممزقة.

    جاي من فين؟
    من قسم الوايلي؟
    ليه؟
    كان فيه خناقة في الشارع. ناس مسكوا في خناقي من غير ما أعمل لهم حاجة
    و قدمت بلاغ؟
    لأ. اتصالحنا في المباحث.
    ماشي.

    حرصت على الدقة في الأسماء و الأشكال و الأوقات. الموقف كله كان مشحونا. آمل أن لا أكون فقدت الكثير من التفاصيل.

    Sunday, July 24, 2011

    بيان تضامن مع الثوار


    نعلن نحن إتحاد طلبة جامعة النيل دعمنا الكامل للثورة و الثوار فى ميادين مصر المختلفة و نؤكد على دعمنا للمطالب الأتية:
    1- محاكمة قتلة الشهداء و رموز النظام السابق محاكمة عادلة و سريعة
    2- تحقيق العدالة الإجتماعية التى طالبنا بها فى ثورة 25 يناير
    3- إنهاء المحاكمات العسكرية للمدنيين بأثر رجعى

    Wednesday, July 20, 2011

    مسيرة من التحرير لمكتب النائم العام

    نائم نظام مبارك يجب ان يرحل غذغ أردنه هن نرى محامكمات عادلة

    Monday, July 4, 2011

    بيقوللك الشهداء

    بعد اما عملنا ثورة زى ما بيقولوا كدا الشعب قرر ياخد أجازا من النضال و الكفاح و سابوا المجلس و الحكومة يكملوا المسيرة و هما فعلا كملوا المسيرة بس مسيرة مبارك مش مسيرة الثورة.
    انا فاكر كنت شوفت مقالة بعد التنحى بكام يوم كدا بتقول إن إحنا بنمجد أهالى الشهداء أوى و إن إحنا ماينفعش نميزهم عن بقيت الناس الشاركت فى الثورة. هو المجلس بيفرق دلوقتى بين أهالى شهداء ولا معتقلين؟ كولوا بيتنفخ و بيضرب
    حد تخيل إن فى يوم من الأيام هيشوف أهالى الشهداء قاعدين على الرصيف بيشدتوا حقهم فى القصاص العادل من الظباط الأوساخ القتلوا عيالهم و قتالين القتلى دول بيترقوا
    انا مش لاقى كلام أقولوا مش عارف أقول اد إبه انا حاسس بالخرة و القرف


    الشهداء و الفقراء اولا يا أوساخ الحكومة

    Thursday, June 2, 2011

    تكريم أحمد زويل من إسرائيل

    ahmed zuwail received a scientific award from Israel
    تكريم أحمد زويل من إسرائيل فى حين رفد جميع العلماء الأخرين هذا التتكريم

    Monday, May 23, 2011

    ضد وزير التعليم العالى

    انا هتكلم الأول عن مشكلتى انا مع الوزير, انا طالب فى جامعة النيل, و لهذا السبب هيضيع مستقبلى لييييه؟؟؟
     عشان الحكومة مش عايزانا نكمل تعليمنا و مش موافقين إن إحنا نرجع المقر بتاعنا و سيادة الوزير كل سوية بكلمة شكل, شوية يقول إنتوا هتبقوا ضمن مشروع زويل و شوية إنتوا هترجعوا كمان كام يوم و إطمنواو للأسف مافيش حد قادر ياخد قرار. طيب زويل ياخد الجامعة على أساس إيه يعنى؟؟ طيب مانا كمان هسافر أتعلم فى أمريكا و أخود نوبل و أرجع أخود جامعة على الجاهز و أهى سبوبة حلوة الواحد يعيش عليها على فى أخر أيامى.
    ماشى يا عم هنعديها.
    سيبنا من موضوع جامعة النيل و نخوش على الجامعة الألمانية. أكيد سمعتوا عن موضوعهم و المشاكل و السرقة بتاعت إدارة الجامعة.
    راح وفد منهم للوزير عشان الرقابة المالية على الجامعة و عشان يعملوا إتحاد طلبة و لكن الرد كان"و انا مالى بالفلوس ولا بالإتحاد انا كل الليا دعوة هو المناهج, غير كدا ديه مشكلتكم إنتم"
    سيبنا بردو من الكلام ده و تعالى على مشكلة طلبة إعلام أكثر من شهرين إعتصام و ضرب و كهربا و الوزير مدافعش عنهم بكلمة إلا بعد شهرين أما إترفد منهم 9 طلاب
    عشان كدا انا بطالب بإقالة الوزير
     

    مجلسنا يا مجلسنا!!


    حد فاكر يوم 28 يناير اول عربية جيش نزلت؟؟ انا عمرى ما هنسى منظر الناس و هما بيجروا على الظباط و العساكر يبوسوهم و هما فرحانين بيهم ساعتها حسيت إن ده جيشنا إحنا, بتاعنا إحنا, ملكنا إحنا و هيحمينا و يحمى ثورتنا. ده كان أول كام يوم فى التحرير.

    لكن يوم الأربعاء بالتحديد موقعة الجمل اما كان البلطجية داخلين التحرير, قلت بس كدا الجيش هيمسك الناس ديه ينفضهم و مافيش ولا واحد من الثوار هيتلمس, لكن للأسف وقف يتفرج و الناس بتموت قدام عينيهم و المفرود إنهم يعنى بيحموا الثورة و الثوار.
    سيبنا من موقعة الجمل ممكن مثلا الجيش كان عايز يوقف محايد عشان مايبنش متحيز لناحية معينة.
    نيجى ليوم تانى, 25 فبراير كان مبارك خلاص غار فى داهية بس كان بواقى النظام موجودين الناس نزلت التحرير و قررت إنها تعتصم و الموضوع كان ماشى كويس أوى لحد وقت الحظر, إبندت الشرطة العسكرية تنزل الميدان و فجأة هتك يا ضرب فى الناس و قالك رصيدنا لديكم يسمح, ماشى يا عم هنعديها.

    يتقرر نفس الموقف يوم 9 مارس و 9 و 12 أبريل و كمان كان فى إعتقلات بالجملة للثوار و تعذيب و ملفات أداب للبنات.
    هنعديها بردو مأنتم رصيدكم يسمح بقى, شكلكم كدا خط مفتوح و إحنا مش عارفين.
    نيجي لموضوع الإنفلات الأمنى, بيقوللك إن الشرطة بعافية شوية هاهاهاها لا يا راجل بعافية إزاى يعنى؟؟؟ أمال مين الضربنى عند السفارة؟؟

    ما هو الموضوع ده له تفسير من الإتنين دول:


    الشرطة فعلا بعافية و الكان بيضربنا ده العسكر * 

    * الشرطة زى الفل بس مجلسنا مش عايزها تنزل


    حد شايفلها تفسير تانى؟؟؟


    طيب نيجى لنقطة تانية, مش المفرود بعد الثورة يتم محاكمة مبارك و ولاده و الشلة بتاعت الوطنى ديه؟؟ سانوا دول و جايين يمسكو فى الشباب البتتظاهر عشان قضية و يقوللك دول بلطجية و مندسين, هو مش مبارك كان بيقول كدا بردو ياجدعان ولا إيه, أمال الثورة عملت إيه بقى؟؟


    انا مش ضد الجيش كمؤسسة انا ضد دكتاتورية المجلس و لو كان كلامى ده غلط ياريت يقولولنا هما بيعملوا كدا ليه و يقلولنا كدا حققنا إيه من أهداف الثورة بعد خلع مبارك

    Friday, May 20, 2011

    عجلة الإنتاج المزعومة (from mfatta7's tweets)


    وزير المالية: مصر ستكتفي ذاتياً من القمح خلال 2011 واقتصادنا قوي -http://goo.gl/9DJiP

     مفيش حاجة تدعو للتشائم تماما لكن المجلس العسكري بيفسر بيانات اقتصادية علي مزاجه ... ده اقتصاد مبارك مش اقتصاد الثورة

    لو مش بتفهم اي حاجة في الاقتصاد و مش عارف تصدق مين ، حط ايدك في جيبك و قارنه بقبل الثورة و قارن حساباتك

    انا شخصياُ شايف عدد السياح في ازدياد فشيخ بعد الثورة ، و شايف وجود مبارك مطلوق في شرم خارب الاقتصاد هناك

    شايف علي الاقل 22 قناة فضائية مصرية في طريقهم للافتتاح بسبب ثقة المستثمرين في عصر ما بعد مبارك

    كمان شايف عدد 2 كافيه راقي بورجوازي عالي الديكو و السعر فتحوا في شارع 26 يوليو في الزمالك مما يدل علي ثقة في بدء بيزنيس جديد

    عدم تدفق الاستثمار الاجنبي عمره ما كان بيحصل اساسا من غير فاتورة فساد مدفوعة لمبارك و الشركات الاجنبية العريقة كانت بتقرف من السوق المصري

    طول عمرنا عندنا عجز في الميزانية ... اقتصادنا اتفشخ مع تعويم الجنيه المصري اكتر من اي وقت اخر

    عد علي صوابعك دولة في العالم مفيهاش عجز ميزانية ؟ تعرفوا ان امريكا مستدينة للصين ؟

    علي العكس عمري ما شفت دولة تروج لخراب الاتصاد المزعوم كما فعل المجلس العسكري في اعلام الدولة
    صحيح لازم يغور من شرم وجوده مقلق للسياح بجد

    هذا الترويج للازمة المزعومة يفقد المستهلك ثقته في الشراء و يفقد المستثمر ثقته في المخاطرة برأس مال في السوق       

    مما يدل ان النخبة الحاكمة الان عاوزة فعلا تخرب الاقتصاد بايديها

    عدم الاستجابة الغير المبررة للاحتجاجات الفئوية هو سبب خراب الاقتصاد و بقاء الثروة في يد قلة تكتنزها ولا تدورها في السوق

    و كل اللي بيقول الاحتجاجات الفئوية بتخرب الاقتصاد بيتكلم من غير دليل ...

     الثورة كانت بسبب سرقة اموالنا وانهيار اقتصادنا !! رجعوا امولنا وبطلوا سرقتنا وعدلو اجورنا وسيتعدل الاقتصاد كمان تزعمون

    و اتحدي وزير المالية يقولي تفاصيل جملته ان الاجتجاجات الفئوية مخسرة البلد مش عارف كام مليار ,,,, بيعرف منين؟ و ازاي؟

    في تجهيل متعمد للشعب عشان يحسسوا الناس بالحاجة للمجلس العسكري و لفكرة الدولة اكتر ما هي ... و هي سبب القرف كله

    انا مشفتش الهجوم ضد الاحتجاجات الفئوية طالع من الشعب انا شفته طالع من علية القوم و الطبقات الحاكمة في كل القطاعات اللي خايفين علي فسادهم

    و الباقي يا اما اقتنع بيهم يا اما بيزيط في الزيطة

    Thursday, May 19, 2011

    Article about the Spanish revolution (The Real Democracy March)



    On 15th May 2011, around 150,000 people took to the streets in 60 Spanish towns and cities to demand “Real Democracy Now”, marching under the slogan “We are not commodities in the hands of bankers and politicians”. The protest was organised through web-based social networks without the involvement of any major unions or political parties. At the end of the march some people decided to stay the night at the Plaza del Sol in Madrid. They were forcefully evacuated by the police in the early hours of the morning. This, in turn, generated a mass call for everyone to occupy his or her local squares that thousands all over Spain took up. As we write, 65 public squares are being occupied, with support protests taking place in Spanish Embassies from Buenos Aires to Vienna and, indeed, London. You probably have not have read about it in the British press, but it is certainly happening. Try #spanishrevolution, #yeswecamp, #nonosvamos or #acampadasol on Twitter and see for yourself. What follows is a text by Emmanuel Rodríguez and Tomás Herreros from the Spanish collective Universidad Nómada.
             
    IT’S THE REAL DEMOCRACY, STUPID
    15TH May, from Outrage to Hope

    There is no doubt that Sunday 15th May 2011 has come to mark a turning point: from the web to the street, from conversations around the kitchen table to mass mobilisations, but more than anything else, from outrage to hope. Tens of thousands of people, ordinary citizens responding to a call that started and spread on the internet, have taken the streets with a clear and promising demand: they want a real democracy, a democracy no longer tailored to the greed of the few, but to the needs of the people. They have been unequivocal in their denunciation of a political class that, since the beginning of the crisis, has run the country by turning away from them and obeying the dictates of the euphemistically called “markets”.
                We will have to watch over the next weeks and months to see how this demand for real democracy now takes shape and develops. But everything seems to point to a movement that will grow even stronger. The clearest sign of its future strength comes from the taking over of public squares and the impromptu camping sites that have appeared in pretty much every major Spanish town and city. Today––four days after the first march––social networks are bursting with support for the movement, a virtual support that is bolstered by its resonance in the streets and squares. While forecasting where this will take us is still too difficult, it is already possible to advance some questions that this movement has put on the table.

    Firstly, the criticisms that have been raised by the 15th May Movement are spot on. A growing sector of the population is outraged by parliamentary politics as we have come to known them, as our political parties are implementing it today––by making the weakest sectors of society pay for the crisis. In the last few years we have witnessed with a growing sense of disbelief how the big banks received millions in bail-outs, while cuts in social provision, brutal assaults on basic rights and covert privatisations ate away at an already skeletal Spanish welfare state. Today, none doubts that these politics are a danger to our present and our immediate future. This outrage is made even more explicit when it is confronted by the cowardice of politicians, unable to put an end to the rule of the financial world. Where did all those promises to give capitalism a human face made in the wake of the sub-prime crisis go? What happened to the idea of abolishing tax havens? What became of the proclamation that the financial system would be brought under control? What of the plans to tax speculative gains and the promise to stop tax benefits for the highest earners?

    Secondly, the 15th May Movement is a lot more than a warning to the so-called Left. It is possible (in fact it is quite probable) that on 22nd May, when local and regional elections take place in Spain, the left will suffer a catastrophic defeat. If that were the case, it would be only be a preamble to what would happen in the general elections. What can be said today without hesitation is that the institutional left (parties and major unions) is the target of a generalised political disaffection due to its sheer inability come up with novel solutions to this crisis. This is where the two-fold explanation of its predicted electoral defeat lies. On the one hand, its policies are unable to step outside a completely tendentious way of reading the crisis that, to this day, accepts that the problem lies in the scarcity of our resources. Let’s say it loud and clear: no such a problem exists, there is no lack of resources, the real problem is the extremely uneven way in which wealth is distributed, and financial “discipline” is making this problem even more acute every passing day. Where are the infinite benefits of the real estate bubble today? Where are the returns of such ridiculous projects as the airports in Castellón or Lleida, to name but a few? Who is benefiting from the gigantic mountain of debt crippling so many families and individuals? The institutional left has been unable to stand on the side of, and work with, the many emerging movements that are calling for freedom and democracy. Who can forgive Zapatero’s words when the proposal to accept the dación de pago[1] was rejected by parliament on the basis that it could “jeopardise the solvency of the Spanish financial system”? Who was he addressing with these words? The millions of people enslaved by their mortgages or the interests of major banks? And what can we say of their indecent law of intellectual property, the infamous Ley Sinde? Was he standing with those who have given shape to the web or with those who plan to make money out of it, as if culture was just another commodity? If the institutional left continues to ignore social movements, if it refuses to break away from a script written by the financial and economic elites and fails to come out with a plan B that could lead us out of the crisis, it will stay in opposition for a very long time. There is no time for more deferrals: either they change or they will lose whatever social legitimation they still have to represent the values they claim to stand for.
    Thirdly, the 15th May Movement reveals that far from being the passive agents that so many analysts take them to be, citizens have been able to organise themselves in the midst of a profound crisis of political representation and institutional abandonment. The new generations have learnt how to shape the web, creating new ways of “being together”, without taking recourse to ideological clichés, armed with a savvy pragmatism, escaping from pre-conceived political categories and big bureaucratic apparatuses. We are witnessing the emergence of new “majority minorities” that demand democracy in the face of a war “of all against all” and the idiotic atomisation promoted by neoliberalism, one that demands social rights against the logic of privatisation and cuts imposed by the economical powers. And it is quite possible that at this juncture old political goals will be of little or no use. Hoping for an impossible return to the fold of Estate, or aiming for full employment––like the whole spectrum of the Spanish parliamentary left seems to be doing––is a pointless task. Reinventing democracy requires, at the very least, pointing to new ways of distributing wealth, to citizenship rights for all regardless of where they were born (something in keeping with this globalised times), to the defence of common goods (environmental resources, yes, but also knowledge, education, the internet and health) and to different forms of self-governance that can leave behind the corruption of current ones.

    Finally, it is important to remember that the 15th May Movement is linked to a wider current of European protests triggered as a reaction to so-called “austerity” measures. These protests are shaking up the desert of the real, leaving behind the image of a formless and silent mass of European citizens that so befits the interests of political and economical elites. We are talking here of campaigns like the British UKUncut against Cameron’s policies, of the mass mobilisations of Geraçao a Rasca in Portugal, or indeed of what took place in Iceland after the people decided not to bail out the bankers. And, of course, inspiration is found above all in the Arab Uprising, the democratic revolts in Egypt and Tunisia who managed to overthrow their corrupt leaders.

    Needless to say, we have no idea what the ultimate fate of the 15th May Movement will be. But we can definitely state something at this stage, now we have at least two different routes out of this crisis: implementing yet more cuts or constructing a real democracy. We know what the first one has delivered so far: not only has it failed to bring back any semblance of economic “normality”, it has created an atmosphere of “everyman for himself”, a war of all against all. The second one promises an absolute and constituent democracy, all we can say about it is that it has just begun and that is starting to lay down its path. But the choice seems clear to us, it is down this path that we would like to go.

    Tomás Herreros and Emmanuel Rodríguez (Universidad Nómada)
    (hurriedly translated by Yaiza Hernández Velázquez)
     please feel free to distribute, copy, quote...



    [1] Dation in payment or datio in solutionem, the possibility of handing in the keys to a property in lieu of paying the debt accrued on its mortgage.
    live streaming from Spain: http://www.soltv.tv/soltv2/index.html

    Tuesday, May 17, 2011

    قالك ثورة


    قالك عملنا ثورة, هى فين الثورة ديه؟؟!!!
    بعد 18 يوم إعتصام فى التحرير كلنا تخيلنا إن إحنا عملنا ثورة و الناس إبتدت تحس بالإنتماؤ و الوطنية و إمتلاك البلد. نزل شوية نظفوا الشوارع, و إبتدت فترة إطلاق المبدرات لبناء البلد ظنا منا إن خلاص بقى فى حرية و مافيش قمع تانى ولا الكلام الفاضى الكان بيحصل زمان ده.
    بس هوا إحنا فعلا عملنا ثورة؟!
    ينفع بعد الثورة يفضل طلبة إعلام معتصمين أربعة و سبعين يوم من غير ما يتم تحقيق مطالبهم؟ لا و كمان يتضربوا و يتكهربوا من الشرطة العسكرية و رئيس الجامعة يسلط عليهم العمال و بلطجية يضربوهم.
    و كمان يتحولوا للتحقيق و مجالس تأديب
    و هل ينفع بردوا بعد الثورة يتم محاكمة 8000 ناشط محاكمة عسكرية فى 100 يوم بينما يتم محاكمة من قتلوا الشهداء محاكمة مدنية؟؟!!
    لا و كمان تم إخلاء سبيل الظباط المتهمين و فيه بعدهم تمت ترقيته!!!!!
    و هل ينفع إن حكومة الثورة تمنع الإضرابات و الإعتصمات التى كانت السبب الأسساسى فى النجاح فى خلع مبارك؟؟
    و فين العدالة الإجتماعية الطالبنا بيها فى التحرير؟؟
    و فين المحاكمة السريعة لرموز الفساد فى النظام السابق؟؟!!
    و هل ينفع إن بعد ثورة يتم قتل على ماهر فى التحرير يوم 9 أبريل؟؟!!!
    و قالك كنا داخلين نمسك إبراهيم كامل و قالك ده من فلول النظام و ده السبب الخلانا ندخل التحرير بالعنف ده
    و من كام يوم أفرجوا, أصلوا طلع مظلوم يا عينى
    و يرجع يقولك أصل الجيش بيحمى الثورة
    لا و إيه مطلعين قانون للتصالح مع رجال الأعمال الفاسدين
    و إحنا إضربنا بنفس الطريقة بتاعت 28 يناير عند السفارة و لا كأننا عملنا ثورة
    و مكانش قنابل بس لا ده فى واحد أخد رصاصة فى دماغه و وقع أمامى
    عشان كل الأسباب ديه انا هنزل يوم 27 مايو أطالب بمجلس رئاسى مدنى و أطالب بمحاكمة علنية و سريعة لكل الفاسدين و قتلة الشهداء
    و بالنسبة للناس العايزة أمان و إستقرار, ده شغل الشرطة اللى المفرود تحمينا مش تضربنا بالغاز
    لو هما فعلا بيحمونا, كانوا حموا الكنايس فى إمبابة و الإعتصام فى ماسبيرو مش سايبين كل ده و جايين يضربونا و يعتقلونا عند السفارة

    Monday, May 16, 2011

    this is what i saw yesterday at the embassy


    I was on my way back from the university with Ahmad Khali when he received a call from his dad telling him that there's protest at the Israel Embassy and the army is firing live bullets. We decided to go see what's going on there. First we tried to go from the other side of kobry el gamaa but it was blocked by the CSF but we could see them fire tear-gas bombs from the other side. We decided to go from Mourad Street. We arrived there and it was like a war zone there was around a 100 protestor running around crazily, I didn't understand what was going on. I could only see tear-gas bombs everywhere and heard the sound of gun shots. We started collecting ourselves and march towards the CSF chanting "hanradedha geel wara geel taskot taskot israel" then suddenly I heard gun shots and they started firing gas bombs again. And I saw around people carrying a man who was shot in his leg. We starts running back but they kept firing there was a kid not older than 18 years old standing in front of me I was looking towards him and he was chanting with us but the next second I saw his head bursting with blood and he fell on the ground we carried him looking for a car to take him to a hospital but no one stopped until we found a car that agreed to take him.

    I thought he was dead until I woke up the next day knowing that he was still alive and was taken to om el masryeen hospital then to el qasr el 3ieni.

    Then came a another protest slightly larger than ours from the side of CU chanting selmeya selmeya we joined and chanted all together selmeya selmeya until we were right in front of the CSF when suddenly they started firing gas bombs again without any reason. That was when I lost my mobile and then went home.
    353 injured, 186 detainees and we call it a revolution. CSF is back worse than before we need to take action.

    Wednesday, May 11, 2011

    A cry for help from Nile University students (English version)


    To Whom It May Concern\

    After all the greetings and appreciation to the people of Egypt to the great effort in liberating and cleansing the country from the injustice and corruption and the desire of us as the youth of the nation in helping to re-build it there is no one other than the civil society and all the people of this great country to solve our problem and save our future.

    We are students of Nile University calling upon the people of Egypt to save our university from rapid destruction. We joined this university to our faith in its mission in the promotion of education and scientific research in Egypt, and leading the educational process elite university professors and Egyptian scientists who have studied abroad and returned in order to benefit the people of their country with their knowledge. Donating to the youth of this country with the knowledge or effort seeking to gather support from government agencies and in particular to the creation of this educational entity. It is the only university that keeps pace with major foreign university, but with an Egyptian spirit.

    The problem we now face, that the violent attack, which was subjected to the university led to disabling us to use the campus of Sheikh Zayed, which prevents the progress of the educational process properly as we cannot use the workshops and laboratories equipped in that campus, which disrupts our future.

    We call upon the Supreme Council of the Armed Forces, Dr. Essam Sharaf and the Council of Ministers, all institutions of civil society, we call upon every researcher and scientist and professor of a university in Egypt and abroad, we call upon every student asking for a better education, we call upon every father who wants better education for his children, we call upon every Egyptian hoping for the advancement of our beloved Egypt.

    Support us to enable the university to begin work at the campus of Sheikh Zayed to enable us to use the laboratories and workshops equipped, and the ratification of the decision of the Supreme Council of Universities to transfer Nile University to the a non-governmental university to confirm the non-profit status of the University.


    We went on January 25 calling for a better tomorrow for our country so we are not confident that the allowing destruction of an educational entity to be one of the results of the revolution whose sole purpose is rehabilitation of youth education and work. We are confident that you will not allow the loss of our future, our research and our work, but you will you keep on this entity and encourage us to continue in this scientific process towards a better future.

    Please accept sincere appreciation and respect,

    Tuesday, May 10, 2011

    Egyptian student union 2

    If this revolution has proved anything other than our ability to change, it would be the true power of the youth most of which being university students. The strongest two classes of the Egyptian society are the youth(students) which called for the uprising and the working class which actually made the revolution possible by the strikes of the workers on the last two days of the revolution.

    After the revolution and the amazing spirit we saw in Tahrir i started thinking how we can keep this spirit alive between the Egyptian students as one of the most effective political powers in Egypt if not the most.
    that is when i remembered Shafick's dream of last Summer "The Egyptian Student Union".


    What we want is very clear; a representation in the parliament and the cabinet, recognition from the government and a new bylaws written by the students that allows the formation of the ESU, gives the right to all students to take part in political activities, recognizes the SUs of private universities and ensure free SUs in all universities.

    These demands will ensure the return of the student movement with all it's power again and we will have a strong political power that will ensure that the government will always work for the good of the Egyptian people not their own interests like what happened in the uprising of 1977.
    http://www.scribd.com/doc/12893045/1977-Bread-Uprising

    To revive this initiative i started calling other SUs, made a FB page and a Twitter account. 

    wait for updates on this issue

    لحد إمتى هيفضل فى قمع للطلبة؟!!!

    أمن الجامعة يعود ليمارس نشاطه القمعي | مركز الدراسات الاشتراكية - مصر


    why isn't anyone taking action?
    where is the Egyptian student movement??
    when will the government stop oppressing the students and shutting them up??
    where are the 3 million university students?
    unfortunately the are silent and they don't care.

    لازم نعيد إحياء الحركة الطلابية
    عايزين جامعات حرة
    مش عايزين قمع للطلبة

    Monday, May 9, 2011

    مجلس الوزراء يقر إنشاء مؤسسة «زويل البحثية» خلال أيام على أرض جامعة النيل | المصري اليوم، أخبار اليوم من مصر

    مجلس الوزراء يقر إنشاء مؤسسة «زويل البحثية» خلال أيام على أرض جامعة النيل | المصري اليوم، أخبار اليوم من مصر



    how come?? a month ago zuwail stated that he has nothing to do with the university it's properties and now he is starting his project on it's campus??
    and is this decision different from what used to happen from the old regime??
    another point of view; this is some one who lived almost all of his life in the U.S.A. and has an american nationality and is the US envoy for science in the middle east and actually took an award in science from Israel, who is he actually loyal to? is he ready to give all of this up to serve Egypt??!!!
    He is just some one who got a university for free, without actually making any effort or spending a penny, is this a right decision? isn't this corruption?
    where is the students' rights in the campus??
    and if Nile University became part of his project, who will own the intellectual property and the researches of the university? is it zewail; the American citizen?
    these questions need answers and immediate ones from the revolutionary government and from zewail

    Saturday, May 7, 2011

    The Egyptian student union


    This is an initiative aiming to unite all Egyptian students together in one union to channel their voices and represent them in the parliament and in front of the government. 
    This will bring back the student movement as strong as it was in the 20th century before it was destroyed and pressed by el Sadat's decision to issue the student bylaws of 1979 which crushed the student movement and limit the power of the ESU (Egyptian Student Union), followed by Mubarak's oppression to the students using Sadat's bylaws which allowed policemen to be on university campus and using security agents recruited by state security.
    Last summer i was the VP of the Nile University's SU when i received a call from Khaled Youseif a member of the high board of the American university's SU asking to meet some one from our union because they are starting a new organization to collect all the SUs in Egypt. The president of the union (Mahmoud Hossam) and i went to the meeting and spoke to Khaled and Hesham Shafick(president of the AUC's SU) and they explained the what is the organization and why do they want to start it and i was amazed with Shafick's vision of uniting all Egyptian students to be one voice and one hand. They invited us to a 3-day conference at AUC to initiate the ESU and 10 other universities were also invited.
    As we were waiting for the bus to take us to AUC i got a call from Shafick saying that the conference was cancelled because 9 out of 10 universities called and said they won't be able to come because they received calls at 2 in the morning asking them not to go to the conference. Some of these calls were from the presidents of their universities and some were even from state security agents. 
    unfortunately we couldn't meet again but i couldn't let the idea of Egyptian student united together under 1 umbrella out of my mind.


    wait for part 2
    reviving the initiative!!!

    Egyptian Student Union, wait for the next post!!

    Me speaking about the Egyptian student union
    speaking in an interview with Ahmed posten a GUCian and a member in their SU and the ESU

    the FB page of the Egyptian student union

    check these links guys and wait for the real story behind the ESU

    Friday, May 6, 2011

    Tahrir Monologues حكاوى التحرير

    Tahrir Monologues حكاوى التحرير
    these guys are amazing i hope i'd get a chance to watch their show

    إستغاثة من طلبة جامعة النيل


    الى من يهمه الأمر/

    بعد كل التحية و التقدير لشعب مصر على المجهود العظيم فى تحرير و تطهير البلاد من الظلم و الفساد ورغبة منا كأبناء للوطن فى المساعدة على النهوض به لم نجد غير المجتمع المدنى و جميع أبناء و بنات هذا البلد العظيم لحل مشكلتنا.
    نحن طلاب جامعة النيل نناشد شعب مصر التدخل السريع لاانقاذ هذه الجامعة.. لقد التحقنا بهذه الجامعة لايماننا برسالتها فى النهوض بتعليم والبحث العلمى فى مصر, و يقود العملية التعلييمية بالجامعة نخبة رائعة من الأساتذة والعلماء المصريين الذين درسوا بالخارج وعادوا لكى يفيدوا أبناء وطنهم بعلمهم. لم يبخلوا على أبناء هذا الوطن بعلم أو جهد ساعين الى جمع الدعم من جهات حكومية وخاصة لانشاء هذا الصرح التعليمى. فهى الجامعه الوحيده التى تواكب كبرى الجامعات الاجنبية ولكن بروح وضمير مصرى خالص..
    المشكلة التى نواجهها الان، ان الهجوم العنيف الذى تعرضت له الجامعة أدى الى عدم تمكيننا من استخدام مقر الشيخ زايد مما يحول دون تقدم العملية التعليمية بشكل سليم حيث اننا لا نستطيع أن نستخدم الورش والمعامل المجهزة فى هذا المقر مما يعطل مستقبلنا الدراسى.

    فنحن نناشد المجلس الأعلى للقوات المسلحة, نناشد الدكتور عصام شرف و مجلس الوزراء, جميع مؤسسات المجتمع المدنى, نناشد
     كل باحث و عالم و أستاذ جامعى على أرض مصر و خارجها, نناشد كل طالب يتمنى تعليم أفضل, نناشد كل أب يتمنى تعليم أفضل لأولاده, نناشد كل مصرى يتمنى النهوض بمصرنا الغالية.

    أن تساندونا فى المطالبة بتمكين الجامعة من مباشرة العمل فى مقر الشيخ زايد لتمكيننا من استخدام المعامل والورش المجهزة, و سرعة التصديق على قرار المجلس الأعلى للجامعات بتحويل جامعة النيل الى جامعة أهلية لتاكيد صفة عدم الربح للجامعة.



    لقد خرجنا يوم 25 يناير نطالب بغد أفضل للبلاد لذا نحن نثق بعدم سماحكم بأن أن تكون احدى نتائج الثورة هدم كيان هدفه الوحيد تأهيل الشباب بالعلم والعمل . كلنا ثقة فى انكم لن تسمحوا ان يضيع مستقبلنا وأبحاثنا وعملنا  فى سبيل الوطن هباءً بل أنكم سوف تحافظون على هذا الكيان وتشجعوننا على الاستمرار فى هذه المسيرة العلمية نحو مستقبل أفضل لمصرنا العظيمة.
    نحن نعلم دقة وخطورة موقف البلاد حاليا ونقدر ضيق وقت

    وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام،،،
    طلبة جامعة النيل