Sunday, November 13, 2011

بيان بخصوص إفتتاح مشروع زويل و إجتماع إدارة الجامعة معه


بيان اتحاد طلبة جامعة النيل

الى كل من يهمه الأمر،
يعلن اتحاد طلبة جامعة النيل استنكاره الشديد لما تفعله الحكومة الذى من شأنه تدمير جامعة النيل. لقد صادرت الحكومة المبانى والتجهيزات المخصصة لجامعة النيل لصالح مشروع مدينة زويل، الذى وان كان مفيدا للبلد لكنه لم يبدأ حتى الان، فلا يصح تعطيل مشروع قائم وبناء لصالح مشروع لم يبدأ بعد. فان الحكومة تتبع اسلوب القتل البطئ للجامعة عن طريق سرقة مبانيها ومعاملها ثم تهديد الجامعة بالغلق وسحب الرخصة لعدم توافر معامل. وقد كنا توجهننا الى القضاء كحل اخير للدفاع عن مقر الجامعة وما بها من تجهيزات ملك لجامعة النيل واذ بالحكومة تقوم بتحويل كل هذا لصالح مشروع زويل دون انتظار رد القضاء. وقد فوجئنا صباح يوم الثلاثاء الموافق 1/11/2011 بسرقة الماكيت الخاص بمقر الشيخ زايد من المقر المؤقت للجامعة بالقرية الذكية و فوجئنا بظهوره على شاشات التلفزيون على انه خطة مدينة زويل برغم انه خاص بجامعة النيل. كما أعلن الدكتور أحمد زويل انه اتفق على التكامل مع جامعة النيل برغم انه رفض أى صورة من صور التعاون رفضا تاما عند زيارته للجامعة فى مايو الماضي بل وأعلن ان احد شروطه لقبول الطلبة فى مدينته هو اختفاء كيان جامعة النيل وقام بتهديد الطلاب بعدم التوجه للاعلام للدفاع عن الجامعة فاذ به الان يقول انه لن يسمح بهدم الجامعة وانه سوف يتعاون مع شبابها لبناء مشروعه. فاننا نناشد المجتمع المدني والقوى السايسة الحفاظ على أول جامعة بحثية فى مصر وعدم السماح بتدميرها.

إتحاد طلبة جامعة النيل

و يعلن جميع الموقعين أدناه تضامنهم مع طلاب الجامعة و رفضهم لمحاولات هدمها

إتحاد طلاب الجامعة الأمريكية
إتحاد طلاب الجامعة الفرنسية
حركة ثوار الجامعة الألمانية
إتحاد طلاب الجامعة الألمانية
الطلاب الاشتراكيون الثوريون بجامعات مصر
طلاب حركة مقاومه جامعة حلوان ,القاهرة, المنصورة
طلاب حزب العمال الديمقراطي
طلاب حركة تحرير جامعة القاهرة
طلاب حزب التحالف الشعبي الإشراكي

Saturday, September 10, 2011

ألاف من المعلمين يتظاهرون أمام مجلس الوزراء

يوم السبت 10/9 
نظم المعلمين مظاهرات حاشدة أمام مجلس الوزراء مطالبين بالأتي:
1-  إقالة وزير التربية و التعليم و المجئ بوزير أخر من صفوف المعلمين
2- تطبيق حد أدني للأجور 1200 جنيه
3- إنشاء كادر حقيقي للمعلم و تطبيقه و ضمه للمعاش
4- مساوات المعلمين بالخط الأفقي لجميع معلمي مصر
5- فصل الكادر و المكفأة عن الزيادة ال200 %
6- تفعيل اللمادة 89 من قانون رقم 155 
عن لسان محمد عبد الله من مدرسة العمرانية
و هدد المعلمون أيضا بمظاهرة أخري يوم 17/9 و تعليق الدراسة إن لم يتم الإستجابة لمطالبهم

لو كنت عايز تعليم أفضل أو بتشتكي من الدروس الخصوصية و فلوسها تضامن مع المعلمين لو اللي بيعلم أولادك معندوش أبسط متطلبات الحياة تفتكر هيعلمهم إزاي؟؟
أنا قابلت مدرس كمبيوتر بقاله 3 سنين بيشغل و مرتبه الأساسي 189 جنيه بالحوافظ و المكافأت يصل حوالي 400 يعيش بيهم إزاي بكرامة و إزاي تطلب منه ميديش دروس خصوصية؟
بعيدا عن رأيك في اللي بيحصل في البلد
لو مكنتش هتتضامن مع معلمين مصر هتتضامن مع مين؟

Wednesday, September 7, 2011

Tweet nadwa about the student movement and the revolution, تويت ندوة عن الحركة الطلابية و دورها في الثورة

عشان الحركة الطلابية و العمالية هما مفتاح الفترة القادمة و دورهم هيكون كبير أوى فى نجاح الثورة
https://www.facebook.com/event.php?eid=227907350592005&view=wall&ref=notif&notif_t=event_wall
للإستفسار: 01520089981 

تويت ندوة جديدة عن الحركة الطلابية و دورها فى دفع الثورة للأمام, و المرة ديه هتكون مختلفة شوية
هيكون فى خمس متحدثين بدل أربعة و للأسف مش كلهم على تويتر
2009/2010هشام شفيق رئيس إتحاد طلاب الجامعة الأمريكية
أسامة أحمد من الطلاب الإشتراكيين فى جامعة القاهرة
أحمد قمحاوى من الجامعة الألمانية
أحمد مالك طالب فى ثانوي و من مؤسسى حركة طلاب من أجل التغيير
مريم عثمان مديرة مشروع إنشاء إتحاد طلاب مصر فى الجامعة الأمريكية
هنتكلم عن الحركة الطلابية و دورها فى الثورة و عن المبادرات و أساليب الضغط اللي ممكن نستخدمها كطلاب لنقل الثورة إلي
جامعتنا و مدارسنا و تأثير ده على الثورة و نجاحها
العنوان: 5 شارع البستان بجوار بنزينة موبيل
 


    Sunday, August 28, 2011

    عن أهالى الدويقة (شارك فى كتابة هذه التدوينة مريم إبراهيم).


    كثيرا ما سمعنا عن مشاكل العشوائيات وعدم توافر مساكن للعديد من ابناء هذا الوطن، لكن هذه المرة الكارثة فاقت كل التوقعات. بدأت الكارثة فى منطقة الدويقة حيث كان 110 أسرة يقطنون العشش لا يشعر بهم أحد ولا أحد يستمع الى ابسط احتياجاتهم الانسانية. هؤلاء الأسر البسيطة كانت أكبر أحلامها هي أربعة جدران تأويها من الحياة الغير ادمية فى العشش، حاولوا أن يقرعوا أبواب المسؤولين مرارا وتكرارا دون جدوى رغم توافر شقق المحافظة شاغرة. وبعد أحداث الثورة فوجئ هؤلاء البسطاء بمن يعرض عليهم شقق من مبنى المحافظة بثمن بخس، وكون هذا هو املهم الوحيد فى الحياة الكريمة ودرجة وعيهم لا تسمح بالتحقق فى الأمر، فقد انتقلوا الى هذه الشقق بعد تسديد ثمنها. لقد ظنوا انهم أخيرا وجدوا المأوى الذى طالما حلموا به ولكن لم يستمر الحلم طويلا. فبالرغم من قلة وعيهم ذهبوا الى جميع المسؤولين ليتأكدوا من أن وضعهم قانوني. فذهبوا تارة الى قسم الشرطة وتارة الى مبنى المحافظة و رئيس الحى وعدهم الجميع بما فيهم السيد المحافظ بتقنين وضعهم وطمأنهم بأنه من المستحيل أن يسلب منهم احدا هذه الشقق. و قد قال لهم هانى محفوظ رئيس المباحث ف ذلك الوقت فى ندوة أقامها لتحسين صورة الشرطة “متخفوش يا جماعة الشقق ديه بتاعتكم و محدش يقدر يخرجكم منها” كما وعدهم ضباط الجيش نفس الوعد. واذ بهم يفاجأون ذات يوم  أن يحضر الى المنطقة قوات جيش وشرطة أخرجوا بعض السكان من منازلهم. وبعد ذلك بعدة أيام جاء الضابط حسام العشماوى، رغبة منه فى فرض سيطرته على المنطقة وإعادة هيبته، حاول إخراجهم من الشقق لكنهم تصدوا له. فما به الا ان قام بالقبض على جميع البلطجية الذين كسروا الشقق فى أحداث الثورة وباعوها هؤلاء الأهالى وقام بتحريض الأهالي الذين سبق طردهم من بيوتهم ضد الذين لم يتم طردهم بعد وجمع كل قواته و ذهب لطردهم من منازلهم فخرجوا من البيوت بسرعة قبل أن يتم ضربهم وإهانتهم مرة أخرى. هم الأن يعيشون فى خيم فى الشارع بجانب العمارات التي سكنوا فيها لمدة 6 أشهر والعجيب أنه فى اليوم التالي تم تسكين هذه الشقق لعائلات معظمها من خارج القاهرة أصلا ومعظمهم باعوها. بينما ينتظر هؤلاء أن يصلهم جواب السكن ذهبوا للتظاهر أمام القسم فأمر حسام العشماوى إحدى مدرعات الجيش بدهس سيدة منهم ولولا أن أزاحها الرجال عن الطريق لكانت فى تعداد الموتى الأن. فنحن الان أمام 110 أسرة لا مأوى لديهم سوى الشارع بدون أدنى درجات الحياة الانسانية وقد عرفت الأمراض طريقها الى معظمهم لظروف الحياة الصعبة. وحين قررت الدولة أن تجد حلا للموقف عرضت عليهم 24 شقة فى منطقة أخرى نائية. فكيف ل110 أسرة أن يعيشوا مكدسين فى 24 شقة فقط!! وهل هذا هو عقابهم على وثوقهم فى وعود الوزير؟؟ 
    أم هو عقاب حلمهم بسقف يأويهم؟؟
    لينك به بعض الصور: https://www.facebook.com/media/set/?set=a.10150743649045554.713707.533700553

    Monday, July 25, 2011

    شهادة عمرو غربية عن حادثة إختطافه يوم 23 يوليو


    منذ بداية الاشتباكات أمام مسجد النور في العباسية و أنا أفكر أن مواجهة مع الأهالي، حتى لو كان دخل بينهم مأجورون، ليست هدفا، و لا فكرة جيدة الآن أو في أي وقت. "مش مهم مرتب لها أو لأ، لكن الواضح أننا في كماشة، و لازم نخرج من هنا علشان الضرب يقف". لكن لأبدأ من حيث انتهت "أختي" عالية:

    دخلت معهم سيارة المواطن المتطوع بإيصالنا للشرطة العسكرية: حسن، و كريم على جانبي في الخلف، و آخر اسمه سيد (قد تكون له صفة رسمية كما سمعت من إنترنت) بجانب السائق.سأستخدم أسماءهم الأولى حتى الآن على الرغم من أني عرفت الكثير من بياناتهم الشخصية خلال الليلة. استقبلني حسن بتهديدي بمطواة قرن غزال، و لن يتركها من يده إلا بعد ساعات في المخابرات العامة. يبدو على حسن أنه الأكثر إدراكا لخطورتي، فهو متأكد تماما أنني من 6 أبريل، و الأهم أنني "الجاسوس" الذي ظهرت صوره في كل مكان على إنترنت. "خربتوا البلد. ستة شهور و حالنا واقف و سلمتونا للأمريكان". عبارة كهذه تظهر بين كل لطمة أو ضربة على الرأس باليد أو بالمطواة المغلقة معظم الوقت.

    لحق بنا بعد عدة أمتار شاب أوقف السيارة و ركب بجانبنا معلنا أنه من 6 أبريل. شعرت بالامتنان لشجاعته و لأن هذا قد يعني أنني لن أختفي تماما. بعد عدة أمتار أخرى، خرج الشاب من السيارة و اختفى بين المباني عندما هدده حسن بالسلاح الذي في يده. أكد هذا لحسن أنني فعلا "الزغلول الكبير"، أهم قيادات 6 أبريل (ابقى اسمع الكلام من هنا و رايح يا ماهر). فكرت أن كوني جاسوسا قد يحميني من عنف عشوائي و مجنون أعرف أن تحريضا أتى أساسا من الرويني و المجلس العسكري (و هو الأهم بما لا يقارن باعتبارهم السلطة المطلقة في مصر) و على مر الشهور السابقة من كثير من الإعلام فعل فعله، و أن الوقت ليس وقت العقل، و لا وقت التهور و الهرب أيضا. علي إطالة اللحظة القائمة حتى تتغير الظروف، آملا للأحسن.

    الطريق مزدحمة. قرر حسن أن نترجل من السيارة. تطوع أحد المارة الشباب (لابس تي شيرت بيضا و بنطلون فوق الركبة رمادي و أخضر و نظارة نظر سوداء) ليضع كلابشات كانت معه بالصدفة في يدي. تمكن من يدي اليسرى و أقنعته و الباقين أن يتركوا اليمني حرة (أنا أعسر). كنت رفضت حتى الآن إظهار بطاقتي الشخصية أو هاتفي، و لم يتمكنا من العثور عليهما أثناء التفتيش. كانت حقيبتي الفارغة مع عاليا و لم أتمكن قبل أن أفترق إلا من إخراج تي شيرت إضافية حملتها معي بدل الممزقة التي أرتديها. دخلنا وحدة الشرطة العسكرية. أخرجت ما في جيوبي وسط دستة من مجندي الشرطة العسكرية و ملازم و حسن و الباقين: سلسلة مفاتيح بها أيضا ذاكرة فلاش تحوي أسرار التجسس؛ بطاقة شخصية؛ بطاقة حساب بنك؛ 253 جنيها؛ هاتف محمول و شاحن له. الغرفة لا زالت تحمل اسم القائد الأعلى حسني مبارك، كما قال كثيرون قبلي اعتقلتهم الشرطة العسكرية. الثورة لم تصل هنا، كما لم تصل إلى من قبضوا علي. يقرر الرائد أن الجاسوسية أكبر من نطاق عمل وحدته، و أنه من الأفضل أن يأخذوني إلى التحريات العسكرية القريبة. صاحب الكلابشات اختفى، و هم لم يتمكنوا من فكها.

    يصطحبنا عسكري من الشرطة العسكرية إلى التحريات العسكرية في شارع ولي العهد. لا يكترث من على البوابة إلا بالتأكد من جنسيتي (غالبا القواعد العسكرية لا تسمح بدخول الأجانب). أثناء ذلك يصورني الشباب بهواتفهم باعتباري الصيد الكبير. ترفض التحريات العسكرية استقبالي، و يبدأ في التأكد لدي أن أحدا من السلطة لا يريدني. "خدوه".

    أخفيت سروري و قلقي من أن أظل فترة أطول مع عصبة المواطنين الغيورين على مصالح الوطن نتيجة التحريض، إلا أن القرار كان بتسليمي إلى المخابرات العامة في سراي القبة. نسير إلى المخابرات على  امتداد شارع ولي العهد بدلا من الركوب لأنه أمر يسمح بانضمام المزيد من الناس. لم يتبعنا طوال المسيرة إلا اثنين أو ثلاثة، منهم من كان غاضبا لدرجة أنه استعمل آلة حادة قشرت مساحة من الجلد أسفل عنقي. لا يزال حسن يحمل قرن الغزال، إلا أنه ستختفي بوصولنا المخابرات، هي و ما معي من نقود.

    خلال الطريق، يشرح لي حسن، بكثير من الغضب، نظريته الكاملة عن استهداف العرب، و هي في نظري تشط قليلا: إسرائيل؛ أمريكا؛ هيلاري كلينتون؛ صربيا؛ تمويل؛ تدريب؛ زميلتي هدى نصر الله المحامية التي تتصل الآن، ثم طبعا حسن نصر الله؛ إيران؛ الشبعة؛ الرجل الكبير. عارفه؟؛ خربتوا البلد.

    دخلت وحدي المخابرات. حضر ضابطان. سلام و حديث في غرفة الاستقبال. شرحت لهما أنني هنا بهذه الهيئة لأنني الجاسوس، و ابتسمت و ابتسمأ. سألا عن خلفيتي و عن ظروف حادثة الليلة. طلبت فك الكلابشات و مكالمة هاتفية، و تلقيت وعدا بمكالمة و بمحاولة فك الكلابشات و لم أحصل على أيهما. ظللنا نتحدث طيلة نصف الساعة (لا بد أن الساعة الآن تجاوزت الحادية عشرة مساء) أبلغني بعدها أنني لا أعنيهم في شيء، و أنه سيطلب تسليمي للشرطة التي قد تقرر إحالتي للشرطة العسكرية فالنيابة العسكرية.

    تأخذني سيارة الشرطة إلى باب آخر في نفس مجمع المخابرات. لا يظل معي من الشباب الذين قبضوا علي إلى حسن و كريم، و اللذان تتعامل معهما الشرطة باعتبارهما مساعدين أجلس بينهما في السيارة حتى لا أهرب، و هما من الآن فصاعدا مبلغين عني أمام الشرطة. يحقق معي مسؤول يرتدي بدلة مدنية و ربطة عنق داخل المكتب، و يحاول الاستدلال على من كانوا معي "يا إما هتشيل الليلة لوحدك". بعد أن تركتني المخابرات و اتضح أنني لست جاسوسا، تحولت اتهامات حسن إلى حقيبة المتفجرات التي كانت معي و التي لم يستطع تحريزها وسط الفوضى. أنتظر في غرفة وحدي مع كاميرا مراقبة. أغفو فيها قليلا لأرتاح و أستعد لما هو آت. أستيقظ و أستخدم مفتاح حقيبة سفر في سلسلة مفاتيحي لتطفيش الكلابشات (جاسوس بقى!). أرتدي التي شيرت الإضافية و أنتظر.

    يأخذوني إلى قسم الأميرية، و هنا أتعرف على بيانات حسن و كريم الكاملة. أسمائهم. مناطق سكنهم، و ماذا يعملون. حسن يملك شركة للاستيراد و التصدير، و كريم يعمل في شركة للسياحة على ما أذكر. يرفض قسم الأميرية استلام البلاغ لأنه الواقعة لم تحدث في دائرة القسم. نعود إلى مكتب المخابرات، و أنتظر داخله ساعة أخرى، ثم مزيدا من الوقت في السيارة بالخارج، حتى تأتي قوة من قسم الوايلي لاستلامي.

    في لحظة صفاء، سألني أمين الشرطة إن كنت خدمت في الجيش. أجبت بالنفي. شرح لي حسن أن هذه هي المشكلة، و كأنه اختار أن يخدم في الجيش، و كأنني اخترت غير ذلك. أجد صعوبة في تقدير مشاعره الوطنية، خصوصا و أنه يجزم أنه رآني و معي المتفجرات و المخدرات في أرض المعركة عند مسجد النور. عند هذه اللحظة، و أمام هدوئي الظاهري، و رفض كل الجهات استلامي، عاودت الحديث مع حست و كريم اللذان بدءا يشكان في صحة موقفيهما، و إن كانا قد ظلماني. لا أعرف إن كنت سأنتهي بحكم عسكري في تهمة سياسية أو في تهمة مخدرات أو سلاح، لكني أضمن لحسن أنني أرغب في مزيد من الحديث معه، عاجلا أم آجلا. أحصل على رقم قال أنه رقم هاتفه، و أطلب منه إبلاغ أخي أحمد بما حدث و بالمكان الذي سأنتهي فيه. أرى القلق و الخوف في عينيهما و هما يخفيان عني أي معلومات تدل على شخصيتهما، و لا أعترض عندما يخبرني أحدهما أنه يسكن في المطرية و أنا أعرف أنه من كلوت بك، و أمنع نفسي من الابتسام و الآخر يخبرني أنه من جاري في منشية البكري و أنا أعرف أنه من عين شمس. أتركهما في حيرة.

    تأخذني قوة الشرطة إلى قسم الوايلي، و هناك أجد من الترحاب في القسم نصف المجدد بعد الحريق ما يدهشني. أدرك دائما أن جزءا كبيرا من تعامل الشرطة مع المواطنين متعلق بالطبقة التي ينتمون إليها، و كنت طوال الوقت منذ تسليمي للسلطات واعيا بذلك كما تعودت أن أستخدمه في تعاملي مع الشرطة طوال عمري. يشرح الرائد أيمن صالح رئيس المباحث أنه في انتظاري و معه أوامر واضحة من مديرية الأمن بسرعة إنهاء إجراءات الإفراج عني قبل طلوع النهار. أدرك أن تضامن الناس في الخارج بدأ يظهر تأثيرا. أثناء حديثنا، يخبرني الرائد أن مندسين بين الثوار قذفوا عبوات غارات ميسلة للدموع على الجانب الآخر و على الضباط الواقفين، و أن من بينهم من كان يحمل بندقية خرطوش تضرب كرات صغيرة أصابت أحد الناس إصابة بالغة. هذا الغاز و هذه البندقية هي بالضبط ما سمعت الثوار يحكون أن الجانب الآخر استخدمها. يبدو أن أحدهم كان يتنقل بين الجانبين.

    ينهي الرائد إجراءات الاستعلام عني ليتأكد أنني لست مسجلا خطرا، و أنني لست مطلوبا لتنفيذ أية أحكام، و أن جهاز أمن الدولة لا يريدني (انتم للسا هنا؟). خطوط الهاتف لا تعمل، و الحواسيب معطلة و كلنا مرهقون. يسألني الضابط المعاون إن كانت علي أحكام أو ما يستدعي إيقافي، فشرحت له أن آخر مرة قبضت علي الشرطة كانت في سنة 2000 أثناء عودتي لمنزلي في مثل هذا الوقت. ينهون الإجراءات و أخرج من القسم.

    أثناء عودتي للمنزل، يوقفني كمين الشرطة في نفس المكان الذي أوقفني سنة 2000 (انتم كمان رجعتم تاني؟) بعد أن لاحظ ملابسي الممزقة.

    جاي من فين؟
    من قسم الوايلي؟
    ليه؟
    كان فيه خناقة في الشارع. ناس مسكوا في خناقي من غير ما أعمل لهم حاجة
    و قدمت بلاغ؟
    لأ. اتصالحنا في المباحث.
    ماشي.

    حرصت على الدقة في الأسماء و الأشكال و الأوقات. الموقف كله كان مشحونا. آمل أن لا أكون فقدت الكثير من التفاصيل.

    Sunday, July 24, 2011

    بيان تضامن مع الثوار


    نعلن نحن إتحاد طلبة جامعة النيل دعمنا الكامل للثورة و الثوار فى ميادين مصر المختلفة و نؤكد على دعمنا للمطالب الأتية:
    1- محاكمة قتلة الشهداء و رموز النظام السابق محاكمة عادلة و سريعة
    2- تحقيق العدالة الإجتماعية التى طالبنا بها فى ثورة 25 يناير
    3- إنهاء المحاكمات العسكرية للمدنيين بأثر رجعى

    Wednesday, July 20, 2011

    مسيرة من التحرير لمكتب النائم العام

    نائم نظام مبارك يجب ان يرحل غذغ أردنه هن نرى محامكمات عادلة